مشكلات أثناء الزواج
مشكلات أثناء الزواج
مشكلات تنظيم النسل:
الأصل في الحياة الزوجية هو التناسل والتكاثر. ولكن أبيح للزوجين توقي النسل بطرق سليمة في بعض الأحوال دفعا للضرر عنهم وعن الأولاد. والاختلاف بين الزوجين حول تنظيم النسل قد يؤدي إلى خلافات وخاصة حينما يكون دون داع ولأسباب واهية غير مقبولة عند أحد الطرفين، وقد يؤدي إلى اضطرابات نفسية جنسية وردود فعل عصابية، وقد يصر أحد الطرفين على بدئه منذ ليلة الزفاف، ولكن معظم الآراء لا تحبذ ذلك، فيحسن أن يطمئن الزوجان على خصوبتهما ويشبعان حاجتهما إلى الوالدية .
العقم:
في حالة العقم يتهم كل طرف رفيقه بأنه هو السبب. وتلجأ النساء عادة إلى الأطباء والمعالجين وحتى الدجالين والمشعوذين. والعقم من أكبر مهددات الحياة الزواجية بالانفصام أو على الأقل بتعدد الزواج. ولا تقتصر المشكلة على جوانبها الفسيولوجية بل تشمل جوانب نفسية مثل الشعور بالإحباط والحرمان والحسرة والحق والحسد وتوتر الأعصاب وخاصة كلما جاءت الدورة الشهرية كتذكار دائم للعقم.
تدخل الأقارب:
قد يكون تدخل الأقارب كإخوة وأخوات الزوج أكثر من اللازم أو فيما لا يعنيهم فقد يعاملون الزوجين أو أحدهما كما كانا يعاملانه قبل الزواج ودون اعتبار لدوره الجديد. فقد يستمر التوجيه أكثر من اللازم أو دون داع. وقد يشعرون أن شيئا أخذه الطرف الآخر مهم وحرمهم من عطف سابق أو مال. وقد يصاحب هذا مشاعر الأسى والغيرة والخصومة والمكيدة أحيانا، وعادة ما يؤدي إلى ردود فعل سيئة، ويكون الزوج هو كبش الفداء، وقد يطالب بعض الأزواج شريك حياته بقطع علاقته مع أهله وأقاربه، وهذا أمر له آثاره السيئة، وعادة ما يبالغ الوالدان في تقدير قيمة ابنهما أو ابنتهما، وأن الطرف الآخر ليس جديرا به، ومن ثم يعكفان على نقده. وقد تنبع المشكلات من الخلط في الأدوار من ناحية الوالدين والزوجين، فالوالدان يخلطان بين دورهما كوالدين ودورهما كحموين، والزوجان يخلطان بين دورهما كزوجين ودورهما كأولاد. وقد يؤدي وجود الحماة مع الزوجة إلى مشكلات مثل: مقارنة دور الزوجة بدور الأم مع ما في ذلك من فروق بين الدورين، وبالإضافة إلى ذلك فلا يخفى أن زوجة الابن وزوج الابنة شخصية نشأت ونمت في إطار اجتماعي مختلف عن الآخر، وربما في ثقافة أخرى، وفي هذه الحالة تبدو غرابة الزوج، وغرابة سلوكه،. وعلاوة على ما سبق، فقد تتدخل الحماة والأقارب في تربية الأطفال متوقعين تربيتهم على أساس نظام الماضي حين كان الزوجان نفسهما أطفالا .
اضطراب العلاقات الزواجية:
قد تكون العلاقات الزواجية مضطربة وغير متوافقة، كما يحدث في حالات عدم التكافؤ جنسيا، وكما يحدث في العلاقات الاجتماعية المضطربة كالليونة المفرطة أو القسوة الزائدة التي قد تصل إلى الهجران، وكما يحدث في العلاقات الانفعالية المضطربة كالغيرة الجامحة أو الطلاق الانفعالي.
المشكلات الجنسية:
قد تكون العلاقات الجنسية بين الزوجين فيها ممارسات شاذة، أو قد تكون غير متكافئة كأن يكون لدى أحد الطرفين ضعف جنسي أو إفراط شبقي. وقد تحدث مشكلات جنسية خاصة في مرحلة سن القعود وسن الشيخوخة.
الخيانات الزواجية:
الخيانة الزواجية هي أكبر طعنة تصيب الحياة الزوجية، وهي أكبر مبررات الطلاق. وقد يشاهد عدم الإخلاص بين الزوجين وتحدث الخيانة الزوجية بسبب نقص كفاء بسبب أحد الطرفين أو عدم التكافؤ والبرود والعجز والإحباط والحرمان والجوع الجنسي "رغم الزواج" أو الملل والروتينية.

تعليقات
إرسال تعليق